ميزوثيرابي
الميزوثيرابي تقنية تحقن فيها كميات مجهرية من الأدوية، الفيتامينات والمعادن، عميقاً في البشرة، لساعد البشرة على أن تتجدد خلاياها وتُصلح نفسها. إن لهذه التقنية نتائج مذهلة لعلاج حالات متعددة؛ تتراوح من الهالات الداكنة، إلى تساقط الشعر ، و كذلك علامات تقدم السن ويتعين أن يقوم بتطبيق تقنية الميزوثيرابي أيدىٍ أمينة من خبراء العناية بالبشرة.
الميزوثيرابي لتجديد البشرة
للحقن المباشر للفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية في البشرة نتيجة مغذية ومجددة. فهو يستعيد ترطيب البشرة ويحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين فيها وينشط الدورة الدموية الشعرية. ونتيجة لهذا ستبدو البشرة مشدودة أكثر، مرتاحة ومتألقة.
الميزوثيرابي لعلاج الهالات السوداء
هل تعلمين ان متوسط عدد المرات التي يرمش فيها جفن العين هو حوالي 10,000 مرة في اليوم ؟ مع هذا النشاط العضلي فإن الجفن سيبدأ بفقدان مرونته بالتدريج. وفي نفس الوقت. ومع تقدم سن البشرة, فإنها تصبح أكثر جفافاً، والجفن والمنطقة المحيطة بالعين تصبحان أرق وأكثر شفافية. مما يجعل الأوعية الدموية واضحة أكثر فتمنح المنطقة ظلاً قاتماً. و احياناً تتمدد هذه الأوعية الدموية , فتضعف الأوعية الشعرية المحيطة بها مما يؤدي لتسرب خلايا الدم. ومع أن هذا يحدث بكميات ضئيلة جداً ولا يستدعي أي قلق، إلا أنه يترك لوناً مائلاً للبنفسجي تحت العين, وبينما تتراخى العضلات الوجهية مع الوقت بشكلٍ عام، تبدأ الدهون الفتية تحت العين بالإنحدار تحت الأسفل معطية مظهراً منتفخاً يشبه الأكياس.
ننصحك في عيادة داماس بعلاج الميزوثيرابي لمساعدتك على التخلص من هذه المسحة البنفسجية التي تظهر كهالات داكنة، ولاسترجاع الإمتلاء الناعم تحت العينين. والنتيجة عينين أكثر إشراقاً وشباباً.
الميزوثيرابي لعلاج تساقط الشعر
يساعد مزيج المغذيات والأدوية على معالجة مشكلة تساقط الشعر والشعر الخفيف. فمن خلال هذا المزيج المميز ستنال فروة الرأس دفعة من الفيتامينات التي بإمكانها تحسين الدورة الدموية فيها لتغذية أكبر لجريبات الشعر.
ما يجعل الميزوثيراي علاجاً فعالاً بشكل فريد هو إيصاله هذا المزيج العلاجي مباشرة لفروة الرأس، بعكس المحاليل الموضعية مثل السيرومات أو البخاخات وغيرها مثل الأدوية الفموية. كما أن هذه التقنية تؤخر ظهور داء الثعلب أو الصلع عند الذكور من الأفضل البدء بهذا العلاج فور ملاحظة تساقط الشعر، حيث أن المزوثيرابي يعيق أويوقف تزايد ترقيق الشعر.
